۴۱۸۹

تَفسيرُ اليَقينِ

۲۲۹۲۰.المحاسن :جاءَ جَبرئيلُ عليه السلام إلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله : فقال : يا رسولَ اللّه ِ. إنّ اللّه َ تباركَ و تعالى أرسَلَني إلَيكَ بِهَديَّةٍ لَم يُعطِها أحَدا قَبلَكَ. قالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : قلتُ : و ما هِي ؟ قالَ : الصَّبرُ و أحسَنُ مِنهُ ـ إلى أن قالَ ـ قلتُ : فما تَفسيرُ اليَقينِ ؟قالَ : المُوقِنُ يَعمَلُ للّه كأنّهُ يَراهُ. فإن لَم يَكُن يَرى اللّه َ فإنّ اللّه َ يَراهُ. و أن يَعلَمَ يَقينا أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ. و أنَّ ما أخطأهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ. و هذا كُلُّهُ أغصانُ التَّوكُّلِ و مَدرَجَةُ الزُّهدِ.۱

۲۲۹۲۱.الترغيب و الترهيب عن أبي فراسٍ :نادى رجُلٌ فقالَ : يا رسولَ اللّه ِ ما الإيمانُ؟ قالَ : الإخلاصُ. قالَ : فما اليَقينُ ؟ قالَ : التَّصديقُ.۲

۲۲۹۲۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الإسلامُ هُو التَّسليمُ. و التَّسليمُ هُو اليَقينُ. و اليَقينُ هُو التَّصديقُ. و التَّصديقُ هُو الإقرارُ. و الإقرارُ هُو الأداءُ. و الأداءُ هُو العَمَلُ.۳

۴۱۸۹

تفسير يقين

۲۲۹۲۰.المحاسن:جبرئيل نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : اى رسول خدا! خداوند تبارك و تعالى مرا با هديه اى به سوى تو فرستاده كه پيش از تو آن را به هيچ كس نداده است. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: آن هديه چيست؟ جبرئيل گفت: صبر و بهتر از آن... رسول خدا فرمود: گفتم: تفسير يقين چيست؟ گفت: شخصى كه يقين دارد، براى خدا چنان كار مى كند كه گويى او را مى بيند ؛ زيرا اگر او خدا را نمى بيند، خدا كه او را مى بيند و به يقين مى داند كه آنچه به او رسيده نمى شد كه نرسد و آنچه به او نرسيده امكان نداشت كه برسد. همه اينها شاخه هاى توكّل و پلكان زهدند.

۲۲۹۲۱.الترغيب و الترهيب ( ـ به نقل از ابو فراس ـ ) : مردى معناى ايمان را از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پرسيد، حضرت فرمود : اخلاص. عرض كرد: يقين چيست؟ فرمود: تصديق.

۲۲۹۲۲.امام على عليه السلام :اسلام همان تسليم [در برابر خدا] است و تسليم همان يقين و يقين همان تصديق و تصديق همان اقرار و اقرار همان به جا آوردن و به جا آوردن همان عمل كردن.


1.بحار الأنوار: ۷۷/۲۰/۴.

2.. الترغيب و الترهيب:۱/۵۳/۳.

3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۵.