۱۶۱۶۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ ) : ۰ مَساكينُ أهلِ الفَقرِ حَتّى قُبورُهُم عَلَيها تُرابُ الذُّلِّ بَينَ المَقابِرِ۱ ۰

۳۱۷۷

الفَقرُ وَ النِّسيانُ

۱۶۱۶۲.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :يا أبا ذَرٍّ. هَل يَنتَظِرُ أحَدُكُم إلاّ غِنىً مُطغِيا. أو فَقرا۲ مُنسِيا؟!۳

۱۶۱۶۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الفَقرُ يُنسي.۴

۳۱۷۸

ما رُوِيَ في مَدحِ الفَقرِ

۱۶۱۶۴.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :الفَقرُ مَخزونٌ عِندَ اللّه ِ. لا يَبتَلي بِهِ إلاّ مَن أحَبَّ مِنَ المُؤمِنينَ.۵

۱۶۱۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :الفَقرُ مِحنَةٌ مِن عِندِ اللّه ِ. لا يَبتَلي بِهِ إلاّ مَن أحَبَّ مِنَ المُؤمِنينَ.۶

۱۶۱۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :الفَقرُ فَخري۷.۸

۱۶۱۶۱.امام على عليه السلام ( ـ در ديوان منسوب به وى ـ ) : فقيران نيازمند [چنان خوارند كه] حتّى بر گورهاشان نيز در ميانه گورستان ها. خاكِ خوارى نشسته است.

۳۱۷۷

فقر و فراموشى

۱۶۱۶۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى ابوذر! آيا هر يك از شما انتظار دارد جز توانگرى سركشى زا يا فقر فراموشى آور را؟

۱۶۱۶۳.امام على عليه السلام :فقر. فراموشى آور است.

۳۱۷۸

روايات درباره ستايش فقر

۱۶۱۶۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فقر گنجينه اى است نزد خدا كه به آن گرفتار نمى شود مگر مؤمنى كه خداوند دوستش مى دارد۹.

۱۶۱۶۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فقر آزمونى است از سوى خداوند كه كسى را به آن مبتلا نمى كند. مگر مؤمنى را كه دوستش بدارد.


1.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ۲۶۴ / ۱۸۷.

2.في المصدر: «فقيراً» و ما نقلناه هو الصحيح كما في مكارم الأخلاق.

3.الأمالي للطوسي : ۵۲۷ / ۱۱۶۲.

4.غرر الحكم : ۲۴.

5.الفردوس : ۳ / ۱۵۶ / ۴۴۲۳ عن الإمام عليّ عليه السلام.

6.كنز العمّال: ۶/۴۸۴/۱۶۶۵۰نقلاً عن السلمي عن الإمام عل عليه السلام.

7.جامع الأخبار : ۳۰۲ / ۸۲۸.

8.سئل عابد : ما الفرق بين قوله صلى الله عليه و آله : «الفقر فخري» و بين قوله صلى الله عليه و آله : «الفقر سواد الوجه في الدارين» و بين قوله صلى الله عليه و آله : «كاد الفقر أن يكون كفرا»؟ قال : اِعلم أنّ الفقر الاحتياج. و الاحتياج على ثلاثة أنواع : احتياج إلى اللّه فقط. و احتياج إلى الخلق فقط. و احتياج إليهما ؛ فالحديث الأوّل إشارة إلى المعنى الأوّل و هو الاحتياج إلى اللّه تعالى، و الحديث الثاني إلى المعنى الثاني و هو الاحتياج إلى الخلق،و الحديث الثالث إشارة إلى المعنى الثالث و هو الاحتياج إلى الخلق و الحقّ ؛ فافهم (المواعظ العدديّة : ۱۲۷).

9.از عابدى پرسيده شد: «چه تفاوت است ميان سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله كه فقر مايه افتخار من است و فقر سبب سياه رويى در هر دو جهان است و فقر. انسان را در آستانه كفر قرار مى دهد ؟» گفت: «بدان كه فقر يعنى نيازمندى؛ و آن. سه گونه است: تنها نياز به خدا. تنها نياز به مردم. و نياز به هر دو. حديث نخست به معناى نخست اشاره دارد. يعنى نياز به خدا؛ حديث دوم به معناى دوم مى پردازد. يعنى نياز به مردم؛ و حديث سوم به معناى سوم نظر دارد. يعنى نياز به مردم و خدا. اين سخن را خوب درياب».