۳۰۳۳

بَدءُ الغَضَبِ

۱۵۱۷۸.عيسى عليه السلام ( ـ لَمّا سُئلَ عن بَدءِ الغَضَبِ ـ ) : الكِبرُ. و التَجَبُّرُ. و مَحقَرَةُ الناسِ۱.۲

۳۰۳۴

دَواءُ الغَضَبِ

۱۵۱۷۹.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :يا عليُّ. لا تَغضَبْ. فإذا غَضِبتَ فَاقعُدْ و تَفَكَّرْ في قُدرَةِ الرَّبِّ علَى العِبادِ و حِلمِهِ عَنهُم. و إذا قيلَ لكَ : اِتَّقِ اللّه َ فَانبِذْ غَضَبَكَ. و راجِعْ حِلمَكَ.۳

۱۵۱۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا غَضِبَ أحَدُكم و هو قائمٌ فَلْيَجلِسْ. فإن ذَهَبَ عَنهُ الغَضَبُ و إلاّ فَليَضطَجِعْ.۴

۳۰۳۳

ريشه خشم

۱۵۱۷۸.عيسى عليه السلام ( ـ در پاسخ به سؤال از ريشه خشم ـ ) فرمود : خود بزرگ بينى و گردن فرازى و حقير شمردن مردم.۵

۳۰۳۴

داروى خشم

۱۵۱۷۹.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! خشمگين مشو و هرگاه به خشم آمدى بنشين و درباره قدرتى كه پروردگار بر بندگان دارد و گذشتى كه از آنها مى كند، بينديش. و هرگاه به تو گفته شد : از خدا بترس، خشمت را دور افكن و به گذشت و بردبارى خويش مراجعه كن.

۱۵۱۸۰.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هرگاه يكى از شما خشمگين شد، اگر ايستاده است بنشيند و چنانچه خشمش برطرف نشد، دراز بكشد.


1.مشكاة الأنوار : ۳۸۳/۱۲۶۷.

2.قال أبو حامد : قد عرفتَ أنَّ علاج كلِّ علّة بحَسم مادَّتها و إزالة أسبابها. فلا بدَّ من معرفة أسباب الغضب. و قد قال يحيى لعيسى عليهما السلام : أيُّ شيء أشدُّ ؟ قال عيسى : الكِبر و الفخر و التعزُّز و الحَميَّة. و الأسبابُ المهيِّجة للغضب هي الزَّهو. و العُجب، و المِزاح. و الهَزل. و الهُزء. و التَّعيير. و المُماراة. و المُضادَّة. و الغَدر. و شِدَّة الحرص على فضول المال و الجاه. و هي بأجمعها أخلاق رديَّة مذمومة شرعا. و لا خلاص من الغضب مع بقاء هذه الأسباب. فلا بدَّ من إزالة هذه الأسباب بأضدادها. المحجّة البيضاء : ۵/۳۰۴.

3.تحف العقول : ۱۴.

4.الترغيب و الترهيب : ۳/۴۵۰/۱۶.

5.ابو حامد غزالى مى نويسد : دانستى كه درمان هر دردى به قطع كردن ريشه و از بين بردن عوامل و علل آن است. پس، بايد اسباب و عوامل خشم را شناخت. يحيى به عيسى عليهما السلام گفت : سخت ترين چيز كدام است؟ عيسى فرمود : تكبر و فخر فروشى و گردن فرازى و غرور. عوامل خشم افروز عبارتند از : غرور، خود پسندى، شوخى، ياوه گويى، ريشخند كردن، سرزنش نمودن، ستيز و مجادله، مخالفت و دشمنى كردن، بى وفايى و خيانت و حرص شديد به مال و مقام زيادى. اينها همگى خصلتهايى زشت و از نظر شرع نكوهيده اند و با وجود اين عوامل، رهايى از دست خشم ممكن نيست. بنا بر اين، بايد اين عوامل را، از طريق كسب خصلتهاى ضدّ آنها، ريشه كن كرد.