۱۹۳۴

الشُّبهَةُ

۹۲۷۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنّما سُمِّيَتِ الشُّبهَةُ شُبهَةً لأنّها تُشبِهُ الحَقَّ. فأمّا أولياءُ اللّه ِ فَضِياؤهُم فيها اليَقينُ و دَلِيلُهُم سَمتُ الهُدى. و أمّا أعداءُ اللّه ِ فَدُعاؤهُم فيها الضَّلالُ و دَليلُهُمُ العَمى.۱

۹۲۷۴.عنه عليه السلام :اِحذَرُوا الشُّبهَةَ ؛ فإنّها وُضِعَت لِلفِتنَةِ.۲

۹۲۷۵.عنه عليه السلام ( ـ مِن كتابٍ لَهُ إلى معاويةَ ـ ) : فَاحذَرِ الشُّبهَةَ و اشتِمالَها على لُبسَتِها ؛ فإنَّ الفِتنَةَ طالَما أغدَفَت جَلابِيبَها. و أغشَتِ الأبصارَ ظُلمَتُها.۳

۹۲۷۶.عنه عليه السلام :إنَّ أبغَضَ الخَلائقِ إلى اللّه ِ رَجُلانِ : رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّه ُ إلى نَفسِهِ... و رَجُلٌ قَمَشَ جَهلاً. مُوضِعٌ في جُهّالِ الاُمَّةِ... فهُو مِن لَبسِ الشُّبُهاتِ في مِثلِ نَسجِ العَنكَبُوتِ. لا يَدرِي أصابَ أم أخطَأ.۴

۹۲۷۷.عنه عليه السلام ( ـ لعمّارِ بنِ ياسِرٍ. و قد سَمِعَهُ يُراجِعُ الم ) : دَعْهُ يا عمّارُ ؛ فإنّهُ لَم يَأخُذْ مِنَ الدِّينِ إلاّ ما قارَبَهُ مِنَ الدنيا. و عَلى عَمْدٍ لَبَّسَ على نَفسِهِ. لِيَجعَلَ الشُّبُهاتِ عاذِرا لِسَقَطاتِهِ.۵

۱۹۳۴

شبهه

۹۲۷۳.امام على عليه السلام :شبهه به اين دليل شبهه ناميده شده كه شبيه حق است ؛ اما اولياى خدا به هنگام شبهه، روشنايىِ راهشان يقين است و راهنمايشان راه راست ؛ ولى دشمنان خدا به گاه شبهه دعوتشان گمراهى است و راهنمايشان كورى.

۹۲۷۴.امام على عليه السلام :از شبهه حذر كنيد ؛ زيرا كه شبهه به قصد فتنه (گمراه سازى) ساخته شده است.

۹۲۷۵.امام على عليه السلام ( ـ در نامه خود به معاويه ـ ) نوشت : از شبهه و اشتباه افكنيهاى آن بپرهيز ؛ زيرا دير زمانى است كه فتنه. پرده هاىِ سياهِ خود را گسترده و تاريكىِ آن، ديدگان را فرو پوشانده است.

۹۲۷۶.امام على عليه السلام :براستى كه منفورترين مردمان نزد خدا دو كس مى باشند. كسى كه خداوند او را به خودش وا گذاشته است... و كسى كه جهالت و نادانى را از اين سو و آن سو فراهم آورده و در ميان نادانان اين امت تاخت و تاز مى كند... در برابر ابهامِ شبهات. همچون تار عنكبوت است. نمى داند درست داورى مى كند يا نادرست.

۹۲۷۷.امام على عليه السلام ( ـ به عمّار بن ياسر چون شنيد كه با مغيرة بن شعبه د ) فرمود : رهايش كن اى عمّار! زيرا او از دين خود جز آنچه به دنيايش نزديك كند. چيزى فرا نگرفته است و به عمد، امور را بر خود مشتبه ساخته، تا شبهات را بهانه اى براى لغزشها و خلاف كارى هاى خويش كند.


1.نهج البلاغة : الخطبة ۳۸.

2.تحف العقول : ۱۵۵.

3.نهج البلاغة : الكتاب ۶۵.

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷.

5.نهج البلاغة : الحكمة ۴۰۵.