الحديث :

۷۷۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :أمّا وَجـهُ الصَّدَقاتِ فإنّما هي لأقوامٍ لَيسَ لَهُم في الإمارَةِ نَصِيبٌ. و لا في العِمارَةِ حَظٌّ. و لا في التِّجارَةِ مالٌ. و لا في الإجارَةِ مَعرِفَةٌ و قُدرَةٌ. فَفَرَضَ اللّه ُ في أموالِ الأغنياءِ ما يَقُوتُهُم و يُقَوِّمُ بهِ أوَدَهُم... ثُمّ بَيَّنَ سبحانَهُ لِمَن هَذِهِ الصَّدَقاتُ. فقالَ : «إنَّما الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ و الْمَساكِينِ و الْعامِلِينَ عَلَيْها و الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ والْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّه ِ و ابْنِ السَّبِيلِ» .۱

۷۷۹۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( ـ في قولِهِ تعالى : {Q} «إنّما الصَّدَقاتُ للفُقَ ) : الفَقيرُ الذي لا يَسألُ الناسَ. و المِسكينُ أجهَدُ مِنهُ. و البائسُ أجهَدُهُم.۲

(انظر) وسائل الشيعة : ۶ / ۱۴۳ باب ۱.
الصدقة : باب ۲۲۰۸.

۱۵۸۷

الزَّكاةُ الظّاهِرَةُ وَ الباطِنَةُ

۷۷۹۲.الكافي عن المُفَضَّلِ :كنتُ عندَ أبي عبد اللّه ِ عليه السلام فسألَه رَجُلٌ : في كَم تَجِبُ الزَّكاةُ مِنَ المالِ؟ فقالَ لهُ: الزَّكاةَ الظّاهِرَةَ أم الباطِنَةَ تُرِيدُ ؟ فقالَ : اُرِيدُهُما جَميعا. فقال : أمّا الظاهِرَةُ فَفِي كُلِّ ألفٍ خَمسَةٌ و عِشرُونَ. و أمّا الباطِنَةُ فلا تَستَأثِرْ على أخِيكَ بِما هو أحْـوَجُ إلَيهِ مِنكَ.۳

حديث :

۷۷۹۰.امام على عليه السلام :صدقات (زكات) براى كسانى است كه نه در كارهاى دولتى دستى دارند. نه از ساخت و ساز (بنّايى) سهمى. نه براى تجارت و كسب و كار. سرمايه اى و نه از كارگرى. آگاهى و توانايى. از اين رو، خداوند در اموال توانگران به اندازه اى كه قوتِ آنان را تأمين و گرفتارى شان را برطرف كند. حقّى واجب كرده است... خداى سبحان كسانى را كه اين صدقات (زكات) به آنها تعلّق مى گيرد، بر شمرده و فرموده است : «جز اين نيست كه صدقات (زكات) براى فقيران و مسكينان و تحصيلداران آن است و نيز براى به دست آوردن دل [مخالفان] و آزاد كردن بندگان و قرضداران و انفاق در راه خدا و در راه ماندگان ».

۷۷۹۱.امام صادق عليه السلام ( ـ درباره آيه «جز اين نيست كه صدقات براى فقيران اس ) فرمود : فقير كسى است كه دست گدايى به سوى مردم دراز نمى كند و مسكين وضعش از فقير بدتر است و بائس از همه آنان بينواتر است.

۱۵۸۷

زكات ظاهرى و باطنى

۷۷۹۲.الكافى ( ـ به نقل از مفضّل ـ ) : خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه شخصى از حضرت پرسيد : زكات واجب مال چقدر است؟ فرمود : مقصودت زكات ظاهرى است يا باطنى؟ عرض كرد : هر دو. فرمود : زكات ظاهرى در هر هزار درهم بيست و پنج درهم واجب است و زكات باطنى اين است كه وقتى برادرت به چيزى نيازمندتر از تو بود، او را بر خود ترجيح دهى.


1.وسائل الشيعة : ۶/۱۴۶/۸.

2.. الكافي : ۳/۵۰۱/۱۶.

3.الكافي : ۳/۵۰۰/۱۳.