۴۹۳۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ ) : مَن لَم يَنشَط لِحَديثِكَ فَارفَع عَنهُ مُؤنَةَ الاِستِماعِ مِنكَ.۱

۴۹۳۷.عنه عليه السلام :إنَّ لِلقُلوبِ شَهوَةً و إقبالاً و إدبارا. فَائتوها مِن قِبَلِ شَهوَتِها و إقبالِها ؛ فَإِنَّ القَلبَ إذا اُكرِهَ عَمِيَ.۲

۱۰۳۶

مُراعاةُ مُقتَضَى الحالِ

۴۹۳۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ( ـ في ذِكرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ ) : طَبيبٌ دَوّارٌ بِطِبِّهِ. قَد أحكَم مَراهِمَهُ. و أحمى مَواسِمَهُ. يَضَعُ ذلِكَ حَيثُ الحاجَةُ إلَيهِ ؛ مِن قُلوبٍ عُميٍ. و آذانٍ صُمٍّ. و ألسِنَةٍ بُكمٍ. مُتَتَبِّعٌ بِدَوائِهِ مَواضِعَ الغَفلَةِ و مَواطِنَ الحَيرَةِ۳.۴

۴۹۳۶.امام على عليه السلام ( ـ چنان كه در حكمت هاى منسوب به ايشان آمده ـ ) فرمود : هر كس كه براى سخن تو نشاط نشان ندهد. زحمت شنيدن سخنت را از او بردار.

۴۹۳۷.امام على عليه السلام :دل ها داراى ميل، اقبال و اِدبارند. شما از رهگذر ميل و اقبال آن. بدان راه يابيد، كه اگر دل به كارى وادار شود. كور مى شود.

۱۰۳۶

مراعات مقتضاى حال

۴۹۳۸.امام على عليه السلام ( ـ در توصيف پيامبر صلى الله عليه و آله ـ ) فرمود : [او ]طبيبى بود در گردش. مرهم هاى خود را به محكمى به كار مى بست. و داغ هاى خود را به جا مى نهاد. و هر آن جا كه نياز بود. به كار مى بست. اعم از : دل هاى كور و گوش هاى كر و زبان هاى نا گويا. با دواى خود. در پى جايگاه هاى غفلت و مكان هاى سرگردانى مى گشت.۵


1.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۳۱۴ / ۶۰۹.

2.نهج البلاغة : الحكمة ۱۹۳.

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸.

4.قال ابن القيّم الجوزيّ : كان [رسول اللّه صلى الله عليه و آله ] يخطب في كلّ وقت بما يقتضيه حاجة المخاطبين و مصلحتهم.زاد المعاد لابن الجوزي : ۱ / ۴۸.

5.ابن قيّم جوزى مى گويد : [رسول خدا ]هماره به مقتضاى نياز و مصلحت مخاطبان. خطابه ايراد مى كرد.