۲۱۰۷.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :مَثَلُ المؤمنِ مَثَلُ كَفَّتَيِ المِيزانِ : كلّما زِيدَ في إيمانِهِ زِيدَ في بلائِهِ. لِيَلْقى اللّهَ عزّ و جلّ و لا خَطيئةَ لَه.۱

۴۱۵

البَلاءُ وَ التَّكامُلُ

۲۱۰۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنّ البلاءَ لِلظّالمِ أدَبٌ. و للمؤمنِ امْتِحانٌ. و للأنبياءِ دَرَجةٌ.۲

۲۱۰۹.الكافي :لمّا حُمِلَ عليُّ بنُ الحسينِ -صلّى اللّه عليهما- إلى يزيدَ بنِ معاويةَ فاُوقِفَ بين يدَيهِ. قالَ يزيدُ لعنهُ اللّهُ : «و ما أصابكم مِن مصيبةٍ فبما كسبتْ أيديكم» !۳ فقالَ عليُّ بنُ الحسينِ عليهما السلام: لَيستْ هذهِ الآيةُ فِينا. إنّ فِينا قولَ اللّهِ عزّ و جلّ: «ما أصابَ مِن مصيبةٍ في الأرضِ و لا في أنفسِكُم إلاّ في كتابٍ من قبلِ أن نَبْرَأها» ۴.۵

۲۱۰۷.امام كاظم عليه السلام :مؤمن به دو كفّه ترازو مى ماند كه هر چه بر ايمان او افزوده شود بلايش فزونى مى گيرد تا خداوند عزّ و جلّ را بدون گناه، ديدار كند.

۴۱۵

بلا و رسيدن به كمال

۲۱۰۸.امام على عليه السلام :بلا براى ستمگر تأديب است و براى مؤمن امتحان و براى پيامبران درجه.

۲۱۰۹.الكافى :هنگامى كه امام زين العابدين عليه السلام را نزد يزيد بردند و در برابر او نگه داشتند، يزيد ـ كه لعنت خدا بر او باد ـ اين آيه را خواند: «هر مصيبتى به شما مى رسد دستاورد خود شماست». امام زين العابدين عليه السلام فرمود: اين آيه درباره ما نيست، بلكه اين سخن خداوند عزّ و جلّ درباره ماست كه: «هيچ مصيبتى به مال يا جانتان نمى رسد، مگر پيش از آفرينش آن مكتوب شده است». «و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيدكم» : أ رأيتَ ما أصابَ عليّا و أهلَ بيتِه: هُو بِما كَسَبَتْ أيديهِم. و هُم أهلُ طهارةٍ مَعصومونَ؟ قالَ ـ


1.بحار الأنوار : ۶۷/۲۴۳/۸۲.

2.بحار الأنوار : ۶۷/۲۳۵/۵۴.

3.الشورى : ۳۰.

4.الحديد : ۲۲.

5.الكافي : ۲/۴۵۰/۳.