۱۹

لِكُلِّ اُمَّةٍ أجَلٌ

الكتاب:

وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جـاءَ أَجَلُهُـمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ».۱

وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ وَ لَها كِتَابٌ مَعْلُومٌ * ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ».۲

(انظر) النحل : ۶۱. طه : ۱۲۹. العنكبوت : ۵. الشورى : ۱۴. المؤمنون : ۴۳.

۲۰

الأجَلُ المُعَلَّقُ وَ الأجَلُ المَحتومُ

الكتاب:

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمّىً عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ».۳

الحديث:

۹۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( ـ في تفسيرِ الآيةِ ـ ) : الأجلُ الّذي غَيرُ مُسمّى مَوقوفٌ. يُقدِّمُ مِنه ما شاءَ. و يؤخِّرُ مِنه ما شاءَ. و أمّا الأجَلُ المُسمّى فهُوَ الّذي يَنزِلُ مِمّا يُريدُ أنْ يكونَ مِن ليلةِ القَدْرِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ. فذلك قولُ اللّه ِ: «إذا جَاء أجلُهم لا يستأخِرونَ ساعةً و لا يستقدِمون» ۴.۵

۱۹

هر امّتى اجلى دارد

قرآن:

«هر امّتى را اجلى است و چون اجلشان در رسد نه ساعتى از آن تأخير مى كنند و نه پيشى مى گيرند».

«هيچ قريه اى را هلاك نكرديم مگر آن كه اجل معيّنى داشتند. هيچ امّتى از اجل خويش نه پيش مى افتد و نه پس مى ماند».

۲۰

اجل معلّق و اجل قطعى

قرآن:

«اوست كه شما را از گِل بيافريد و عمرى مقرّر كرد و اجل حتمى نزد اوست. با اين همه، شما ترديد مى ورزيد».

حديث:

۹۷.امام صادق عليه السلام ( ـ در تفسير اين آيه ـ ) فرمود : اجل غير مسمّى (غير قطعى). موقوف و معلّق است و به خواست خدا پس و پيش مى شود. اما اجل مسمّى (قطعى)، آن است كه از شب قدر تا شب قدر سال آينده مقدّر مى فرمايد و اين است سخن خداوند كه : «چون اجلشان در رسد ساعتى از آن پس و پيش نمى افتد».۶


1.الأعراف : ۳۴.

2.الحِجر : ۴. ۵.

3.الأنعام : ۲.

4.الأعراف : ۳۴.

5.بحار الأنوار : ۵/۱۳۹/۳. و قد جاءت بهذا المعنى روايات اُخرى. و لكن ينافيها نصُّ خبرِ ابن مُسكان الدّالّ على كون الأجل الأوّل محتوما و الثّاني موقوفا. و جَمَع العلاّمة المجلسيّ ؛ بين الطّائفتَين بوجه. و ردَّ العلاّمة الطباطبائيّ خبرَ ابن مسكان. و فسّر الآيةَ طبقا للرّواية الّتي نقلناها في المتن. راجع : بحار الأنوار : ۵ / ۱۳۹ ـ ۱۴۰. الميزان في تفسير القرآن : ۷ /۱۵.

6.روايات ديگرى نيز به همين معنا و مضمون آمده است اما متن خبر ابن مسكان ـ كه علاّمه مجلسى در بحار الأنوار آورده است ـ حاكى از آن است كه اجلِ نخست، محتوم است و اجلِ دوم معلق و موقوف و از اين رو با اين روايت منافات دارد. او اين دو گروه از روايات را به نحوى با هم جمع و توجيه كرده است؛ امّا صاحب تفسير الميزان خبر ابن مسكان را رد كرده و آيه را مطابق با روايتى كه در متن نقل كرديم تفسير نموده است.