۳ / ۱۸
صله رحم
۶۳.الأمالى للصدوق :حدّثنا عليّ بن أحمد. قال : حدّثنا محمّد بن أبى عبد اللَّه الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمى. عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسنى. عن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبى طالب عليهم السلام. قال : لَمّا كَلَّمَ اللَّهُعزّ وجلّ موسى بنَ عِمرانَ عليه السلام... قالَ : إلهى ! فَما جَزاءُ مَن وَصَلَ رَحِمَهُ ؟ قالَ : ياموسى ! أنسَأُ۱ لَهُ أجَلَهُ. واُهَوِّنُ عَلَيهِ سَكَراتِ المَوتِ. ويُناديهِ خَزَنَةُ الجَنَّةِ : هَلُمَّ إلَينا فَادخُل مِن أيِّ أبوابِها شِئتَ.۲
ترجمه
حضرت عبد العظيم عليه السلام: امام هادى عليه السلام فرمود : «هنگامى كه خداوند با موسى بن عمران عليه السلام سخن مىگفت. موسى گفت : خدايا ! پاداش كسى كه با خويشاوندانش پيوند داشته باشد، چيست ؟
فرمود : مرگ او را به تأخير خواهم انداخت و سختىهاى مرگ را بر او آسان خواهم نمود. و كارگزاران بهشت به او نداد خواهند داد : "به سوى ما شتاب كن و از هر درى كه ميل دارى، به بهشت وارد شو"».
شرح
از نظر اسلام، صله رحم. يكى از واجبات مؤكّد و قطع رحم. يكى از گناهان كبيره است. در اين باره چند نكته قابل توجّه است :
۱. مقصود از «رَحِم»، خويشاوندان نَسَبى اند و اين واژه، شامل خويشاوندان سببى نمىگردد.۳
1.نَسَأتُ الشىءَ : أخّرتُهُ (الصحاح : ج ۱ ص ۷۵ مادّه «نسأ»).
2.الأمالى. صدوق : ص ۲۷۶ ح ۳۰۷. بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۸۳ ح ۴۶. نيز. ر. ك : همين كتاب : ح ۹۲.
3.ر. ك : صلة الرحم و قطيعتها. سيّد حسن طاهرى خرمآبادى (با تعليقات آية اللَّه شيخ مرتضى حائرى). فصل هشتم.