۸۷۷

نِعمَةُ الحِفظِ

۴۱۹۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ( ـ في حديثِ المفضَّلِ ـ ) : أ فَرَأيتَ لَو نُقصَ الإنسانُ مِن هذهِ الخِلالِ الحِفْظَ وَحدَهُ كيفَ كانَتْ تكونُ حالُهُ ؟! و كَم مِن خَلَلٍ كانَ يَدخُلُ علَيهِ في اُمورِهِ و مَعاشِهِ و تَجارِبهِ إذا لم يَحْفَظْ ما لَهُ و عَلَيهِ. و ما أخَذَهُ و ما أعطى. و ما رأى و ما سَمِعَ...ثُمَّ كانَ لا يَهتدي لطريقٍ لو سَلَكَهُ ما لا يحصى. و لا يَحفَظُ عِلْما و لو دَرَسَهُ عُمْرَهُ. و لا يَعْتَقِدُ دِينا. و لا يَنْتَفِعُ بتَجْرِبَةٍ. و لا يَسْتَطيعُ أن يَعْتَبِر شيئا على ما مضى. بَل كانَ حَقيقا أنْ يَنْسَلِخَ مِن الإنْسانيّةِ أصْلاً. ... و أعظمُ من النِّعمَةِ على الإنسانِ في الحِفْظِ النِّعمَةُ في النِّسْيانِ ؛ فإنَّهُ لولا النِّسْيانُ لَما سَلا أحَدٌ عن مُصيبَةٍ.۱

۸۷۷

نعمتِ حافظه

۴۱۹۰.امام صادق عليه السلام ( ـ در حديث مفضّل ـ ) فرمود : آيا انديشيده اى كه اگر انسان از ميان اين ويژگيها، فقط حافظه را كم داشت، حال و روزش چگونه بود ؟ و اگر موضوعات سودمند و زيانبار و گرفته ها و داده ها و ديده ها و شنيده هاى خود را در حافظه اش نگه نمى داشت چه اختلالاتى در كارها و زندگى و تجربياتش به وجود مى آمد... ؟ اگر راهى را بارها و بارها مى پيمود، باز آن را گم مى كرد. اگر همه عمرش را درس مى خواند، دانشى را به خاطر نمى سپرد. به دينى اعتقاد نمى يافت و از تجربه اى بهره مند نمى شد و نمى توانست از گذشته ها كمترين عبرتى بگيرد. به طور كلى سزاوار بود كه از انسان بودن يكسره خارج شود. ... بالاتر از نعمتِ حافظه براى انسان، نعمتِ فراموشى است ؛ زيرا اگر فراموشى نبود، هيچ كس هيچ مصيبتى را از ياد نمى برد.


1.بحار الأنوار : ۳/۸۰.